ملخص حكاية التاجر والعفريت
كان يا ماكان في سالف العصر والأوان تاجر من خيرة التجار كثير المال والمعاملات خرج سفرا لاحدى البلدان
فالتقى بعفريت واتهمه بقتل ابنه وأصدر عليه قراره بالموت لكن التاجر طلب أن يمهله حتى العام القادم كي يودع أهله، ويفي ما بذمته من دين.
بعد انقضاء العام، عاد التاجر إلى حيث مكان الجني وفي طريقه يجلس ليرتاح، وهو يبكي حاله، فيراه ثلاثة شيوخ، ويسألونه عن سبب بكائه، فيقص عليهم حكايته مع الجني، فيذهبون معه، ويطلبون من الجني أن يعفي عنه مقابل أن يحكي كل شيخ حكايته العجيبة. وجاءت كل حكاية ثمنا لإخلاء سبيل التاجرو لدفع المكروه عنه
وهكذا بدأ الشيخ الأول يقص للجان حكايته مع الغزالة التي كانت زوجته وابنة عمه التي لم ينجب معها بعد ثلاثين سنة زواجا فتزوج بسرية وأنجب منها ، غضبت ابنة عمه الغزالة واغتنمت فرصة سفر التاجر الطويل و سحرت الولد إلى عجل والسرية إلى بقرة وأعطتهما للراعي .وحين عودته من السفر أخبرته بموت زوجته وهروب إبنه فملكه الحزن طويلا
بحلول عيد الاضحى طلب من الراعي بقرة سمينة فأتاه بزوجته المسحورة وبالرغم من بكاءها الشديد أصر على ذبحها وسلخها وندم أخيرا على فعلته بعد أن لم يجد فيها غير الجلد والعظام
وطلب مجددا من الراعي عجلا سمينا فأتاه بولده باكيا فأخذته الرأفة به ورفض ذبحه وذهب به الراعي لبيته فاكتشفت بنت الراعي سره وخلصته وأعادته كما خلقه الله وذلك مقابل الثروة والمال و بشرط تزويجها به وسحرها لزوجة أبيه التي حولت صورتها في الأخير إلى صورة غ زالة .
واصل الشيخ الثاني صاحب الكلبتين الحديث وروى قصته معهما
الكلبتين هما أخويه الشقيقين فبعد أن كان يقتسم معهما ربح تجارته امتلك قلبهما الغيرة والحسد لحب زوجته له ولكثرة ماله فطمحوا في ماله جميعا وحاولوا قتله برميه في البحر
وحين استفاق اكتشف أن زوجته جنية وليست من الإنس
وهي التي خلصته وأنقذته من الموت المحتوم وسحرت أخويه إلى صورة كلبتين عقابا لهما .
جاء دور الشيخ الثالث ليروي حكايته وسر وجود البغلة معه
فأخبرهم أنها كانت زوجته التي سحرته إلى صورة كلب بعد أن علم بخيانتها له
وبينما كان يأكل العظام وبقايا اللحم بجوار جزار أخذه هذا الأخير إلى بيته رأفة بحاله
فرأته إبنته التي كانت قد تعلمت السحر منذ صغرهاوعلمت بأمره منذ الوهلة الأولى
ففسخت سحره وأمكنته من الانتقام من زوجته الخائنة وسحرتها إلى بغلة.
تعجب الجان لحكايات الشيوخ ووهب لهم دم التاجر فهنوه بالسلامة ورجع كل واحد إلى أهله وبلده
وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام المباح بعد ثلاث ليال طوال وتنهي رواية حكاية التاجر و العفريت .