المساهمات : 721 تاريخ التسجيل : 19/11/2011 الموقع : Chlef
موضوع: التلوث الجـوي الخميس فبراير 23, 2012 1:41 pm
التلوث الجـوي:
تلوث الهواء هو وجود المواد الضارة في الغلاف الجوي والتي تلحق الضرر بصحة الإنسان والكائنات الحية في المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي تعيش فيها. هذه اللوثات قد تكون غازات أو جسيمات دقيقة. وتتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50,000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2% من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للوفاة).
ومن أكثر العناصر المزعجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10 مليون شخصًا سنوياً في الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلى الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة. المصادر الطبيعية • البراكين التي تقذف بالرماد البركاني والأدخنة والغازات • الغبار • الكائنات الدقيقة (البكتيريا المكروبات العالقة في الهواء) المصادر الصناعية • وسائل النقل المختلفة التي تحرر في الجو عوادم الأدخنة والغازات الناتجة عن الوقود • الأدخنة الصاعدة من المصانع التي تعتمد في تشغيلها على مختلف المحروقات • المنشآت الصناعية المستعملة لتوليد الطاقة النووية • التفجيرات الذرية والنووية المحررة للمواد المشعة • بعض الجسيمات المعدنية • أبخرة المواد الكيميائية الأضرار والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات: الأضرار الناجمة عن تلوث الهواء الملوثات الضرر أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين أمراض الرئة. - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات. - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة في الأبنية الجسيمات العالقة الأمراض الصدرية أول أكسيد الكربون يؤثر علي الجهاز العصبي - يحدث قصور في الدورة الدموية الرصاص أمراض الكلي.
- يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة في الأطفال الضباب الداخلي التهابات العين. - تأثير سلبي علي الرئة والقلب. مكافحة تلوث الهواء لقد بات تلوث الهواء من أهم المشاكل التي تهدد البيئة وما فيها من كائنات حية بما في ذلك الجنس البشري الذي أصبح مهددا بالفناء أكثر من أي وقت مضى لذا لا بد من الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة وقرارات سريعة للحد من ملوثات ولا بد من الإسراع في معالجتها ومكافحتها ونورد أهم طرق مكافحة والوقاية والتقنيات النصية والتشريعات ومخططات البيئة: المقومات الأساسية للبيئة الطبيعية وفي مقدمتها الأشجار والنباتات لما تتمتع به من خصائص امتصاص أنواع عديدة من الغازات الملوثة بحيث يجب أن يكون هناك توازن بين قطع الأشجار وغرسها حتى بعض العلماء ماضون في البحث عن أشجار سريعة النمو تستطيع امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون بمقادير قياسية. وبعضهم يبذلون الجهد ويقومون بتجارب في مجال الهندسة الوراثية من أجل تطوير تلك الأشجار الجديدة وبالنسبة للبيئين، فإنهم يطالبون بأن لا يرخص لمصنع ما لم يزرع من أشجار ما يكفي لامتصاص ما يفرزه هذا المصنع من غاز ثاني أكسيد الكربون. وتداركا منها لمخاطر القطع الجائر للغابات عمدت بعض الدول إلى التشجير على نطاق واسع مثل الصين والهند كما منعت دول أخرى قطع الأشجار. والجدير بالذكر أن هكتارا واحدا من الاشجار يمتص 2.8 طن من ثاني أكسيد الكربون وإضافة إلى حمايتها للبيئة فإن الأشجار تساعد على:
• ضبط وتحجيم النمو الحضري ضمن مساحات محدودة لا يسمح بتجاوزها. • من اندماج المراكز الحضرية ضمن مساحات محدودة لا يسمح بتجاوزها. • المحافظة على الخصائص المميز للمدن • توفير مساحات ترفيه للسكان مكافحة الملوثات الصناعية فبالنسبة مثلا لصناعة حديد والصلب والألمنيوم تستخدم تقنيات وقائية تخفق من وحدة التلوث كتزويدها مثلا بأنودات سالية تمتص غازات كربون أما مصانع الإسمنت فتزود بمصافي تخفف إلى حد كبير نسبة انتشار الغبار والأتربة.
مكافحة التلوث الهوائي بالرصاص لمعالجة التلوث بالرصاص الخارج من عوادم وسائل نقل يتم عمله حاليا. على تغيير تركيب الكميائي لمركبات البنزين بحيث يتم العمل على إنتاج بنزين الخالي من الرصاص واستخدام المركبات الأكسجينية بدلا من مركبات الرصاص. والواقع في حال تعذر إزالة التلوث بسبب ما يمكن اللجوء إلى فرض رسوم على الصناعة الملوثة والاستفادة من هذه الرسوم في إنشاء وتشغيل مرافق مكافحة التلوث بالإضافة إلى كون هذه الرسوم ستشكل دفعا لأصحاب تلك الصناعات لتأخذ التدابير اللازمة لمعالجة النفايات بأنفسهم لتجنب دفع الرسوم