حاولت أن تحل مشكلة العنوسة فنالت جزاءها هذه قصة حقيقية وقعت عندما إنتهزت إحدى النساء فرصة تجمع عدد كبير من بني جنسها لتقدم لهن محاضرة عن موضوع حساس و مهم و خطير .... لطالما شغل الموضوع السيدة المحاضرة كثيرا و إستلهمت المشكلة كل قواها الفكرية و لم تنتهي من البحث و الدراسة حتى و جدت حلا بطريقتها الخاصة لهذه المشكلة.... إنه موضوع العنوسة بدأت السيدة تلقي على النساء المحاضرة التي تطرقت فيها بأسلوبها إلى مشكلة العنوسة و أسبابها و كيفية القضاء عليها , و الكل يستمع بصمت و إصغاء و ينتظر بلهفة زبدة المحاضرة و هي حل المشكلة
زاد حماس السيدة المحاضرة و ارتفعت نبرة خطابها و هي تعرض على النساء ما توصلت له من حل ذهبي فما كان الحل يا ترى ؟؟؟ كان بكل بساطة أن تؤثر كل متزوجة غيرها و تتبرع بزوجها فتسمح له بالزواج بثانية و ثالثة و رابعة و بالتالي يقضي على مشكلة العنوسة إستحسنت الفكرة مبدئيا من قبل بعض النساء و بدأت العاطفة تأخذ مأخذها ببعضهن و سط جدال و نقاش بدأ يحتد و يشتد و وصل أوجه عندما سألت إحدى النساء المحاضرة إن كان لزوجها زوجة ثانية و ثالثة و رابعة و لكن المحاضرة لم تكذب و أجابت بلا فقد كانت الزوجة الوحيدة فسألنها النساء جماعيا لماذا ؟؟؟؟؟ فأجابت بكل براءة لأنه سعيد معي و لا حاجة له بأخريات.... و لكنني أردت نصحكن أنتن ...... هنا ثارت ثائرة النساء و هجمن على المحاضرة هجمة واحدة و أخذت واحدة تركلها ...و أخرى تشدها من شعرها... و ثالثة تلطمها ...و أخرى ترفسها و لولا تدخل بعض النساء الحاضرات لإنقاذ المحاضرة المسكينة من تتالي الرفسات و اللكمات لألحقت مباشرة بدار العناية المركزة... و هذا جزاء من ينصح غيره بما لا يلتزم به لنفسه