الآفات الاجتمــاعيـــة وأثرها على التنسيق الوظيفي وطرق الوقاية
كاتب الموضوع
رسالة
kherroubi Admin
المساهمات : 721 تاريخ التسجيل : 19/11/2011 الموقع : Chlef
موضوع: الآفات الاجتمــاعيـــة وأثرها على التنسيق الوظيفي وطرق الوقاية الثلاثاء يناير 15, 2013 11:06 pm
الآفات الاجتمــاعيـــة
مقدمة الآفات الاجتماعية من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها. و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا ( Drug Dependency ) وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات " والكويت بلد منفتح ، يعيش فيه خليط من البشر، كما أن شبابنا لا شك مستهدفون من قوى الشر ، بيد أن لدينا القدرة والمرجع في ديننا الحنيف ولنذكر جميعا قوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ومن قوله ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .
تعريف المخدرات:
المخدرات هي كل مادة خام مصدرها طبيعي أو مصنعة كيميائياً ، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية ، فإنها تسبب خلل في عمليات العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بصحة الشخص جسمياً ونفسياً واجتماعيا .
تعريف الكحــول: الكحول مادة موجودة في البيرة والنبيذ وغيرهما من المشروبات الروحية (كالويسكي والرم والفودكا) تؤثّر في النشاط الكيميائي للدماغ، والتسمية الكيميائية للكحول في هذه المشروبات هي الكحول الأثيلي أو الإيثانول . الكحول مادة مهدئة أو مكئّبة، مما يعني أنها تبطّئ وظائف الجهاز العصبي المركزي بما فيها وظائف الدماغ. وقد يبدو أن الكحول تجعل الناس أكثر ودية ونشاطًا، ومردّ ذلك إلى أنها تؤدي إلى إنخفاض نشاط الدماغ مما يحدّ من الكبت الذاتي فيشعر الشخص أنه أكثر إرتخاءً.
تعريـف التبــغ: يصنع التبغ من أوراق نبتة التبغ. ويمكن لفّه أو تقطيعه لصنع السيجار أو السجائر، أو طحنه ليصبح قابلاً للمضغ. إن المادة الفعالة في التبغ هي النيكوتين، وهي مادة مسببة للإدمان. ويحتوي التبغ أيضًا على ٤٠٠ مادة كيميائية أخرى.
أثر المخدرات على الجهاز العصبي: يحدث تداخل بين عمل المادة المخدرة وعمل المواد الكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي. تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداء وظائفها وخاصة القدرة على تجهيز المعلومات. ظهور آثار حادة في عمليات التيقظ والتنبيه والأداء الحركي. ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعر التعسة. يؤدي الاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقلي كما أن التوقف المفاجئ يسبب حالة الانسحاب وهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقف استعمال المخدر. اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي.
طرق الوقاية والعلاج من الآفات الاجتماعيــة:
تربية النشء تربية صالحة قائمة على كتاب وسنة النبي محمد صلى الله علية وسلم
استغلال وسائل الإعلام في توعية الجماهير بالأضرار الجسمية النفسية الاجتماعية الناتجه عن الادمان.
التوسع في العيادات النفسية وتزويدها بالأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين
توفير الحياة الآمنة والمستقرة وهذا يؤدي إلى عزوفهم عن تعاطي المخدرات
قيام الدول بمنع دخول المخدرات مهما كلفها ذلك من جهد ومال وبشر وتجنيد أجهزتها العلمية والعملية في نشر الوعي الصحي.
تسعى الدول لعلاج المتعاطين القدامى وذلك بإنشاء المصحات العلاجية وكسر القيود التى تعترض أعمالها.
تشجيع المدمن مادياً وعلاجياً وترغيبه في العلاج .
الآفات الاجتمــاعيـــة وأثرها على التنسيق الوظيفي وطرق الوقاية